ادوية الزهايمر الحديثة و4 تنبيهات هامة

ادوية الزهايمر الحديثة و4 تنبيهات هامة

  • الرئيسية
  • -
  • الزهايمر
  • -
  • ادوية الزهايمر الحديثة و4 تنبيهات هامة
ادوية الزهايمر الحديثة و4 تنبيهات هامة

لا يخفى على أحد أن مرض ألزهايمر يعد من أشهر اضطرابات الدماغ على الإطلاق، فما هي ادوية الزهايمر التي يتم استخدامها أثناء خطط العلاج؟ وما الذي يهدف إليه كل نوع من تلك الأدوية؟ وكيف تؤثر على أعراض الزهايمر؟ كل هذا وأكثر أعزائنا القراء نتعرف عليه في مقال اليوم، فتابعوا معنا.

كيف يحدث الزهايمر؟

  • الزهايمر هو أشهر أنواع الخرف على الإطلاق، وهو مرتبط عادة بسن الشيخوخة ولكنه ليس جزءاً منتظماً من الشيخوخة الطبيعية لكل إنسان.
  • ليس من المعروف بالتحديد السبب الدقيق لحدوث هذا المرض، ولكن يرجعه العلماء إلى لويحات بعض بروتينات الدماغ المترسبة حول الخلايا والتي تُحدث تغيرات مرتبطة بظهور أعراض الزهايمر بعدها.
  • يؤثر الزهايمر على الناقلات العصبية في الدماغ مما يؤدي إلى حدوث خلل في الرسائل بين المخ والأعضاء وهو ما يقود إلى التأثير سلبياً على وظائف معينة.
  • الزهايمر مرض تدريجي يتقدم ببطء على مدار سنوات عديدة، كما تزداد الوظائف المتأثرة به مع تقدم مراحله.

هل يمكن علاج الزهايمر نهائياً؟

على الرغم من تساؤل الكثير من الناس عن علاج الزهايمر إلا أنه يجب العلم أن حتى الآن لا يمكن التخلص نهائياً من مرض الزهايمر، حيث أن خطط العلاج بما في ذلك الأدوية تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم وتفاقم المرض وتحسين جودة حياة المصاب به قدر الإمكان.

ادوية الزهايمر

يوجد عدد من ادوية الزهايمر التي تدخل في الغالب ضمن خطط العلاج، حيث يمكن للأطباء في مراحل معينة وحالات معينة وصف عدد من الأدوية وفقاً لما تحتاج إليه كل حالة، يؤثر كل نوع من تلك الأدوية بطريقة معينة تهدف إلى هدف معين أيضاً كما سنعرف بالتفصيل.

ادوية الزهايمر الأساسية

تشمل الأدوية الأساسية والأكثر استخداماً ما يلي:

مثبطات كولينستراز

تلك الأدوية تزيد من مستويات الأسيتيل كولين وهي مادة في الدماغ تساعد على تعزيز التواصل بين الخلايا العصبية، وعادة ما يتم وصفها في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من مرض الزهايمر، كما توصي أحدث الإرشادات بضرورة استمرارها في المراحل الحادة اللاحقة منه.

ميمانتين

هذا الدواء يعمل عن طريق منع تأثيرات كميات زائدة من مادة كيميائية في الدماغ تُسمى الغلوتامات، وهو عادة ما يُستخدم في حالات الزهايمر المعتدل أو الشديد وقد يتم وصفه إلى جانب الدواء السابق.

ادوية الزهايمر لعلاج اضطرابات السلوك

في المراحل المتأخرة للمرض، قد يصاب عدد كبير من المرضى بما يُعرف بالأعراض السلوكية والنفسية للخرف BPSD مثل زيادة الانفعال أو القلق أو التجول منفرداً أو الأوهام والهلوسة والسلوك العدواني، وعادة ما يسبب ذلك انزعاجاً كبيراً ومعاناة للمريض وللمحيطين به أيضاً، فإذا لم تنجح استراتيجيات التأقلم يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية للحالات التي تظهر عليها عدوانية شديدة مثل:

  • ريسبيريدون
  • هالوبيريدول
  • الأدوية المضادة للذهان

من المهم للغاية الانتباه إلى أنه يجب استخدام دواء ريسبيريدون بأقل جرعة ولأقصر وقت ممكن حيث أن له آثار جانبية خطيرة، كما يجب استخدام هالوبيريدول فقط إذا لم تساعد العلاجات الأخرى.

ادوية الزهايمر الأخرى

في بعض الأحيان قد يُنصح باستخدام أدوية أخرى لعلاج أعراض معينة في اضطراب BPSD مثل مضادات القلق ومضادات الاكتئاب وأدوية أخرى، ولكنها أدوية غير مرخصة تحديداً لهذا الاضطراب لذا يتم النظر أولاً في مدى مناسبتها للحالة ولباقي الأدوية التي يتناولها المصاب.

ادوية الزهايمر الحديثة

يتم التساؤل كثيراً عن دواء الزهايمر الجديد أو الأدوية الحديثة لمرض الزهايمر، وعليه أعزائي القراء نفيدكم بأنه في يونيو 2021 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على دواء Aducanumab، لعلاج بعض حالات الزهايمر، ويعتبر هذا هو الدواء الأول المعتمد في الولايات المتحدة لعلاج السبب الكامن وراء مرض الزهايمر، حيث يعمل من خلال استهداف وإزالة لويحات بروتين الأميلويد في الدماغ، ولكن يجب العلم أن الإدارة وافقت على الدواء بشرط إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد فائدة الدواء في هذا الصدد، كما يحتاج الخبراء أيضاً إلى تحديد المرضى الذين قد يمكنهم الاستفادة من هذا الدواء.

تنبيهات هامة حول ادوية الزهايمر

فيما يلي بعض أهم التنبيهات التي يجب أخذها في الاعتبار بخصوص ادوية الزهايمر:

  1. لا يجب وصف تلك الأدوية إلا من قِبل الأطباء المتخصصين.
  2. من المهم التحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية للأدوية، والنظر في نشرة الدواء جيداً لمعرفتها بدقة.
  3. يجب تناول الأدوية بالجرعات المحددة وفي المواعيد المحددة ومراعاة الانتظام في ذلك، ويمكن لمرافق المريض تنسيق وتنظيم تلك المهمة.
  4. يجب حفظ الأدوية بعيداً عن متناول يد المريض إذا كانت لديه مشكلات في الذاكرة أو الانتباه بشكل يفقده التحكم، لأنه قد يأخذ الكثير من الجرعات وهو يظن أنه لم يأخذ الدواء بعد مما يشكّل خطراً عليه.

والآن أعزائي القراء، نتمنى أن نكون قدمنا لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته من معلومات حول ادوية الزهايمر المُستخدمة في علاجه، وإذا كانت لا زالت لديكم أي استفسارات أو تريدون حجز موعد، يمكنكم بلا تردد التواصل معنا.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *