كيفية التعامل مع مريض الزهايمر | 18 نصيحة هامة

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر | 18 نصيحة هامة

  • الرئيسية
  • -
  • الزهايمر
  • -
  • كيفية التعامل مع مريض الزهايمر | 18 نصيحة هامة
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر | 18 نصيحة هامة

هل لديكم أحد أفراد الأسرة مصاب بالزهايمر؟ هل تريدون معرفة كيفية التعامل مع مريض الزهايمر بشكل صحيح في المواقف المختلفة؟ إذاً تابعوا معنا هذا المقال أعزائي القراء لنتعرف معاً على أهم ما يجب تعلّمه ومعرفته عن كيفية التعامل مع مريض الزهايمر ورعايته بأفضل شكل ممكن.

كيف أعرف المصاب بالزهايمر؟

لا يتم معرفة مصاب الزهايمر بشكل قاطع وتأكيد إصابته بالمرض إلا بعد الكشف والقيام بالعديد من الفحوصات ومتابعة الحالة لفترة، وذلك لأن أعراض المرض من الممكن أن تتشابه مع أعراض اضطرابات الخرف الأخرى وأيضاً مع أعراض نقص بعض الفيتامينات، كما أنها قد تكون مجرد آثار جانبية لأدوية يتناولها المريض، ولكن بلا شك يجب معرفة أول أعراض الزهايمر الشائعة التي من الممكن أن تكون علامة تحذيرية على الإصابة به.

ما هي تصرفات مريض الزهايمر؟

توجد العديد من تصرفات مريض الزهايمر في مراحله المختلفة تبعاً لدرجة تطور الحالة، ومن أهم التصرفات والأعراض في المرحلة الأولى من المرض ما يلي:

  • نسيان الأحداث القريبة بينما يتذكر الشخص الأحداث البعيدة بشكل جيد.
  • نسيان محتوى المحادثات التي شارك بها مؤخراً.
  • نسيان مكان وضع الأشياء مثل الفواتير أو المفاتيح وغيرها.
  • من الممكن أن يتفاجأ المريض نفسه بأنه وضع شيئاً في مكان غير ملائم له تماماً.
  • عدم القدرة على تذكر المواعيد الهامة والأحداث المرتبطة بتواريخ.
  • من الممكن أن يتوه المريض في مكان مألوف بالنسبة له ولا يستطيع العودة عبر طرقات كان يعلمها جيداً في السابق.
  • يكرر الأسئلة أكثر من مرة وينسى إجابتها.

ما الذي يجب فعله بعد تشخيص المريض بالزهايمر؟

إن أول ما يجب على الأسرة أو ذوي مريض الزهايمر فعله بعد التشخيص بالمرض هو الاجتماع مع بعضهم البعض بعيداً عن المريض، والتحدث بشكل واضح ومبسط عن الحالة وما قاله الطبيب، ووضع خطة بالمشاركة والتعاون للمرحلة القادمة وما سوف يتم فعله بدنياً أو نفسياً ومعنوياً لتسهيل الأمر قدر الإمكان سواء بالنسبة للمريض وتحسين نوعية وجودة حياته، أو للأسرة وتقليل الآثار السلبية والمعاناة التي قد تنعكس عليهم، ويعتبر تقسيم المهام من أفضل ما يمكن فعله لتقليل الضغط قدر الإمكان.

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر في المرحلة الأولى

في المراحل الأولية عادة ما تكون مشكلات الذاكرة والتركيز هي الجانب الطاغي عند مريض الزهايمر، ومن النصائح التي يمكن بها التعامل مع المريض ما يلي:

  1. الإجابة عن أسئلته بصبر وعدم إظهار الامتعاض له بأي حال.
  2. مساعدته بشكل غير مباشر على معرفة اسم شخص أو صديق إذا شعر بالإحراج في موقف ما بسبب عدم القدرة على التعرف عليه.
  3. كتابة المواعيد والتواريخ والبيانات المهمة بالنسبة له ووضعها في مكان واضح وثابت لمساعدته على التذكر.
  4. مراقبته عن بُعد في أنشطته المنزلية للتأكد من عدم تعرضه لما يؤذيه.
  5. عرض مرافقته عند الخروج من المنزل بشكل ودّي، وإذا رفض فمن الممكن متابعته عن بعد دون علمه للتأكد من أنه في مأمن، ولتوفير المساعدة العاجلة إذا شعر بالضياع في أي مكان.
  6. عدم التقليل من احترام مريض الزهايمر بأي شكل أو إظهار الشفقة أو الملل من التعامل معه.

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر في المرحلة الثانية

في المرحلة الأكثر تقدماً قد يزيد ارتباك المريض وعدم قدرته على القيام ببعض الوظائف اليومية، كما قد تزداد لديه مشكلات الذاكرة، ومن الممكن:

  1. مساعدته في ارتداء الملابس وفي قيادة السيارة وصعود ونزول السلم وغيرها من النشاطات.
  2. متابعة أي مواعيد أدوية خاصة به وتولي تلك المسئولية عنه تماماً وإعطائه الدواء في موعده المناسب.
  3. عدم الضغط عليه أو إظهار الدهشة والاستغراب عند عدم تذكره لاسم أحد أفراد الأسرة أو الأشخاص المقربين، بل يجب تذكيره بهم برفق.
  4. عادة ما يميل المريض في هذه المرحلة إلى الانعزال والاكتئاب والشك في كل من حوله، لذا يجب إشعاره بالأمان قدر الإمكان.
  5. عدم معارضته أو الانفعال عليه إذا توهم وجود أشياء أو أشخاص يتآمرون عليه أو تخيل أي شئ غير واقعي، بل مجاراته والتصرف كما لو أن هذا الشئ حقيقي والقيام بتصرف حماية له (على سبيل المثال لقد سلمنا اللص إلى الشرطة ولن يأتِ مجدداً، وهكذا).

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر ذو الحالة المتأخرة

تكون الحالات المتأخرة من مرض الزهايمر هي الأكثر صعوبة وتحدياً بالنسبة للأسرة، حيث يجب الاستعداد لها وتوفير الرعاية التامة والدائمة للمريض على مدار 24 ساعة، وذلك كما يلي:

  1. مساعدته في تناول الطعام والشراب، حيث في الغالب لن يستطيع القيام بذلك بمفرده.
  2. مساعدته في الاستحمام وقضاء الحاجة وتبديل الملابس.
  3. قد لا يستطيع المريض التعبير بالكلام بشكل صحيح في هذا الوقت، لذا يجب التحلي بالصبر ومحاولة فهمه وعرض بدائل عليه لمعرفة معنى ما يريد قوله.
  4. سؤال الطبيب عن الأغذية المناسبة له، وما يجب تجنبه عموماً حتى لا يزيد الحالة سوءاً.
  5. من الممكن طلب الدعم من المراكز المتخصصة للزهايمر ورعاية مرضاه، كما يمكن طلب مرافق متمرس في حال عدم قدرة أفراد الأسرة على القيام بذلك أو عدم وجود فرد متاح من الأقربين.

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر العصبي

من أهم أعراض الزهايمر في مراحله المختلفة العصبية والانفعال وردود الفعل غير المتوقعة من المريض، حيث أن التغيرات المزاجية له رغماً عنه تحدث بسبب تأثر خلاياه الدماغية لذا فهي شئ خارج عن إرادته، لذا من المهم:

  1. التحلي بالصبر والتفهم وعدم توبيخ المريض خاصة أمام شخص آخر.
  2. قدر الإمكان تجنب المواقف التي قد تستفزه أو تضعه تحت ضغط انفعالي.

والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا معاً على كيفية التعامل مع مريض الزهايمر في المراحل والجوانب المختلفة، إذا كانت لديكم أي استفسارات أخرى أو تريدون حجز موعد لدينا، يمكنكم بلا تردد التواصل معنا.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *