دواء الزهايمر الجديد لكبار السن | 5 أسئلة وإجابات و4 فوائد متوقعة له

دواء الزهايمر الجديد لكبار السن | 5 أسئلة وإجابات و4 فوائد متوقعة له

  • الرئيسية
  • -
  • الزهايمر
  • -
  • دواء الزهايمر الجديد لكبار السن | 5 أسئلة وإجابات و4 فوائد متوقعة له
دواء الزهايمر الجديد لكبار السن | 5 أسئلة وإجابات و4 فوائد متوقعة له

هل سمعتم من قبل عن دواء الزهايمر الجديد لكبار السن؟ هل لديكم تساؤلات حول هذا الدواء؟ ما إذا كان يُستخدم بالفعل في علاج الزهايمر؟ وكيف يعمل الدواء في هذا الصدد؟ وهل تمت الموافقة عليه أم لا؟ إذا كنتم من المهتمين بهذا الموضوع أعزائنا القراء فتابعوا معنا مقال اليوم الذي سنجيب فيه عن كافة تساؤلاتكم بخصوص دواء الزهايمر الجديد.

كيف يحدث الزهايمر؟

يرتبط الزهايمر كما يقول الأطباء والعلماء بترسب لويحات من بروتينات في الدماغ مثل الأميلويد، تلك اللويحات تؤدي إلى حدوث خلل وتأثير بالسلب على خلايا الدماغ مما يعطل الإشارات والرسائل بين تلك الخلايا وبين باقي الجسم، لذلك فإننا نرى في مراحل الزهايمر المختلفة أنه بالتدريج يتم التأثير على العديد من الوظائف مثل الذاكرة والتركيز والمهارات المعرفية والقدرة على التعامل مع الأرقام عند كبار السن، ثم بعد ذلك مع تقدم المرض قد تتأثر وظائف الحركة والإدراك المكاني والبصري وما إلى ذلك، وفي المراحل الشديدة تبدأ وظائف رئيسية في التأثر مثل الإخراج والبلع والكلام.

هل يمكن علاج الزهايمر عند كبار السن؟

تهدف خطط علاج مرض الزهايمر إلى تحسين الأعراض المرتبطة بالمرض وإبطاء تدهور الحالة الصحية للمسن، ومساعدته على أن يعيش بأقل قدر من المعاناة مع المرض، ويوجد في هذه الناحية بعض الأدوية الأساسية المُستخدمة لتلك الأهداف، حيث أنه وفقاً للعلماء والباحثين لم يكن هناك أي دواء أو علاج يعمل على الشفاء نهائياً والتخلص من مرض الزهايمر عند المسنين، حيث أن هذا المرض تقدمي وتدريجي وقد يحتاج إلى الكثير من السنوات ليصل إلى مراحله المتأخرة، على الرغم من أن بعض الحالات قد تعيش لمدة تصل لـ 20 سنة بعد تشخيصها بالمرض.

دواء الزهايمر الجديد لكبار السن

يعتبر مجال البحث في مرض الزهايمر عند المسنين وطرق علاجه من أهم المجالات التي تأخذ اهتماماً كبيراً من الخبراء والعلماء على مدار سنوات عديدة أملاً في أن يخرجوا لنا بجديد في طرق علاج الزهايمر لكبار السن، وفي عام 2021 تحديداً في شهر يونيو قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بالموافقة على دواء جديد لعلاج الزهايمر وهو دواء أدوكانوماب Aducanumab (Aduhelm)، ويعتبر هذا هو الدواء الأول الذي اعتمدته الـ FDA لعلاج بعض تطورات مرض الزهايمر.

كيف يعمل دواء الزهايمر الجديد ؟

سبق وأن ذكرنا أعلاه أن لويحات الأميلويد ترتبط بظهور أعراض الزهايمر عند المسنين وتفاقم الحالة نتيجة سيطرتها على خلايا الدماغ، والتشابكات والتعقيدات التي تسببها تلك اللويحات، ومن هنا فإن هذا الدواء هو الأول الذي يعمل على علاج السبب البيولوجي الكامن وراء مرض الزهايمر عند المسنين من خلال استهداف وإزالة لويحات الأميلويد في الدماغ، وبالتالي قد يكون له دور مستقبلاً في تقليل تأثير المرض وبالتالي البدء في طريق أطول للحياة بشكل أفضل للمصابين بالزهايمر إذا تم إثبات فاعلية مؤكدة للدواء في ذلك.

ما شروط استخدام دواء الزهايمر الجديد لكبار السن؟

على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على استخدام دواء الزهايمر الجديد Aducanumab مؤخراً للمسنين، ولكنها اشترطت أن تكون هناك المزيد من الدراسات المستمرة لتأكيد فاعلية الدواء في العلاج، كما أن الخبراء لا زالوا بحاجة إلى تحديد حالات المرضى المسنين الذين يعانون من الزهايمر ويمكنهم الاستفادة من هذا الدواء.

ما الحالات التي قد تستخدم دواء الزهايمر الجديد؟

لقد تمت دراسة الدواء على سلوكيات مريض الزهايمر المبكر من المسنين، تحديداً من يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر، والذين بالطبع لديهم دليل مثبت على ترسب وتراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وقد يكون العلاج مناسباً للأشخاص الذين هم في مرحلة المرض التي تمت دراستها في التجارب السريرية خلال الدراسات المتعلقة بالدواء.

هل دواء الزهايمر الجديد يصلح لكل حالات الخرف الأخرى؟

الإجابة هنا أعزائي القراء هي لا، فالدواء هو أول دواء يعالج البيولوجيا الأساسية لمرض الزهايمر من خلال تقليل لويحات بيتا أميلويد، أي أن وظيفته محددة وتستهدف جانباً معيناً مرتبطاً بحدوث الزهايمر فقط، وليس كل أنواع الخرف الأخرى.

ما الفوائد المتوقعة لدواء الزهايمر الجديد عند كبار السن؟

ليس معنى وجود دواء يعمل على علاج السبب البيولوجي الكامن المرتبط بالزهايمر عن طريق تقليل لويحات بيتا أميلويد أنه سوف يشفي من المرض نهائياً، ولكن قد يساعد الدواء على تحقيق عدد من الفوائد الهامة التي ترفع من نسب الحياة بشكل أفضل لمرضى الزهايمر من المسنين، مثل:

  1. الاحتفاظ بالذاكرة والمهارات المعرفية لفترة أطول، ولكن لا يوجد دليل على أن الدواء قد يساعد على استعادة الذكريات أو المهارات المعرفية التي تم فقدانها بالفعل.
  2. المشاركة بنشاط طبيعي بشكل أكبر في الحياة اليومية.
  3. زيادة درجة الاعتماد على النفس والاستقلالية بالنسبة للمريض.
  4. انخفاض التدهور السريري لحالات الزهايمر بشكل معقول وملحوظ.

والآن أعزائي القراء، نتمنى أن نكون قدمنا لكم كل ما تبحثون عنه من معلومات حول دواء الزهايمر الجديد لكبار السن وكيفية عمله وتأثيره في علاج مرض الزهايمر، وأجبنا على العديد من التساؤلات الشائعة عنه، وإذا كانت لا زالت لديكم أي استفسارات أخرى أو تريدون حجز موعد لدينا، يمكنكم بلا تردد أن تتواصلوا معنا.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *