الوقاية من الزهايمر بـ 13 نصيحة ذهبية

الوقاية من الزهايمر بـ 13 نصيحة ذهبية

  • الرئيسية
  • -
  • الزهايمر
  • -
  • الوقاية من الزهايمر بـ 13 نصيحة ذهبية
الوقاية من الزهايمر بـ 13 نصيحة ذهبية

هل يمكن الوقاية من الزهايمر؟ سؤال هام للغاية يقوم بطرحه الكثير من الناس، وذلك لأن الزهايمر من أكثر الأمراض التي تسبب معاناة لصاحبها ولمن حوله أيضاً، ولأن الوقاية دوماً خير من العلاج، فإننا سوف نتعرف اليوم على كيفية الوقاية من الزهايمر وما إذا كانت الوقاية ممكنة من الأساس أم لا، فتابعوا معنا أعزائي القراء.

متى تحدث الإصابة بالزهايمر؟

  • عادة ما تحدث الإصابة بالزهايمر عند كبار السن، غالباً بعد سن 65 أو سن 75 عند بعض الحالات.
  • بعض الحالات قد يصابوا بالزهايمر قبل هذا العمر لأسباب وعوامل خطر معينة مثل أن يكونوا من مصابي متلازمة داون، وقد يحدث ذلك في سن الخمسين أو قبله.
  • الزهايمر ليس عرضاً طبيعياً للشيخوخة أي أنه ليس جزءاً أساسياً منها، ولكن أغلب مصابيه يكونوا في سن الشيخوخة.

كيف تحدث الإصابة بالزهايمر؟

إن السبب المحدد والدقيق لمرض الزهايمر لا زال غير معروف حتى الآن بشكل واضح، ولكنه يحدث عند تأثر بعض خلايا الدماغ العصبية بشكل سلبي وسام، قد يكون ذلك وفقاً لما يرجح العلماء نتيجة تغيرات وتحورات في بعض بروتينات الدماغ كما ذكرنا في مقال أسباب الزهايمر، وقد يكون لبعض عوامل الخطر دور في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، مثل السن والنوع ونمط الحياة وبعض العوامل الأخرى.

كيف تبدأ الإصابة بالزهايمر؟

تبدأ الإصابة بالزهايمر النمطي عندما يتأثر الجزء الذي يُعرف بالحصين وهو مسئول عن الذاكرة، حيث تتم ملاحظة بعض الأعراض والتغيرات التي تطرأ على المريض مثل:

  • عدم قدرته على تذكر الأحداث الأخيرة والقريبة وحتى محتوى المحادثات.
  • عدم تذكر أسماء الأشخاص والأصدقاء.
  • الحركة الكثيرة بالمنزل وتفقد مكان وضع الأشياء بكثرة.
  • عدم القدرة على التعرف على مكان أو شارع مألوف، وقد يتعرض للضياع والتيه بتلك الأماكن.
  • التغيرات النفسية والمزاجية والسلوكية.
  • سؤال نفس السؤال وتكراره كثيراً في وقت قصير.

هل يمكن الوقاية من الزهايمر؟

إن الزهايمر من الأمراض التي لا يوجد شئ معين ومحدد يمكن الجزم بأنه إذا حدث فلن يصاب الشخص بالزهايمر، ولكن أظهرت الأبحاث علاقة بين إجراءات الوقاية من بعض الأمراض الأخرى وبين الوقاية من الزهايمر أيضاً، تلك الأمراض مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يرجح العلماء أن طرق ونصائح الوقاية من هذه الحالات قد تساعد أيضاً على الوقاية من مرض الزهايمر.

كيف يمكن الوقاية من الزهايمر بتغييرات نمط الحياة؟

من أهم ما يتم النصح به لتحسين صحة الدماغ وصحة القلب والأوعية الدموية والعديد من وظائف الجسم الأخرى، والتي تنعكس بشكل غير مباشر على إمكانية تقليل خطر الإصابة بالزهايمر ما يلي:

  1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 15 – 30 دقيقة يومياً.
  2. اتباع نظام غذائي صحي غني بالأشياء الطازجة والدهون الصحية والأطعمة منخفضة الدهون المشبّعة.
  3. التحكم في مستوى سكر الدم وضغط الدم وارتفاع الكوليسترول قدر الإمكان.
  4. الإقلاع عن التدخين، ويمكن طلب المساعدة من الطبيب في تحقيق هذا الهدف.
  5. عدم شرب الكحوليات والابتعاد عنها تماماً.
  6. تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفاكهة والخضروات.

الوقاية من الزهايمر بالمهارات الذهنية

أظهرت العديد من الدراسات أن هناك علاقة طردية بين ممارسة مهارات التفكير الحفظية والذهنية وبين تقليل خطر الإصابة بالزهايمر في وقت لاحق من العمر، ومن أمثلة ذلك:

  1. تعلم لغة جديدة.
  2. تعلم ولعب آلة موسيقية.
  3. تعلم هواية مثل الرسم أو النحت أو أي نوع من الأنشطة الفنية.
  4. ممارسة الألعاب الذهنية.
  5. القراءة.
  6. الاشتراك في الأعمال التطوعية.
  7. الاندماج والمشاركة في تخطيط مناسبة اجتماعية أو عملية.

هل أعراض الزهايمر تتشابه مع أعراض أمراض أخرى؟

على الرغم من أنه في الشائع ترتبط مشكلات الذاكرة لدى الناس بمرض الزهايمر، ولكن في الواقع فإنها قد ترتبط أيضاً بحالات أخرى، لذلك من المهم للغاية إذا لاحظ الشخص على نفسه أو على أحد أفراد أسرته تلك الأعراض أن يتم طلب الرعاية الطبية من متخصص حتى يشخص الحالة جيداً، ومن الحالات التي قد ترتبط بها مشكلات الذاكرة ما يلي:

  • الاكتئاب والقلق.
  • الآثار الجانبية للأدوية.
  • الضغط العصبي.
  • إدمان الكحول وإدمان المخدرات.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • نقص بعض العناصر الغذائية.

هل يمكن علاج الزهايمر؟

إلى الآن لم يتم وضع علاج واحد محدد للزهايمر ينهي الإصابة بالمرض، حيث أنه مرض تدريجي وتقدمي تتطور مراحله واحدة بعد الأخرى، ولكن يعتمد علاجه بكافة ممارساته على تحسين الحالة وإبطاء تقدم الأعراض وتأخيرها، وأيضاً مساعدة المريض على عيش حياة أفضل مع المرض، بالإضافة إلى مساعدة الأسرة على التأقلم مع هذا الوضع، وهناك الكثير من الحالات التي تعيش سنوات عديدة وهي مصابة بمرض الزهايمر مع تحسين نوعية الحياة والمساعدة وإبطاء تدهور الحالة قدر الإمكان، ومؤخراً تم بحث واعتماد دواء جديد للزهايمر قد يساعد على إبطاء وعكس الأعراض ولكن لا زالت الأبحاث مستمرة حوله.

والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا معاً كيف يمكن الوقاية من الزهايمر قدر الإمكان بعدة طرق ونصائح، وأيضاً العلاقة بين مهارات الحفظ والوقاية من الزهايمر، إذا كانت لديكم أي استفسارات أو تريدون حجز موعد، يمكنكم بكل ترحيب التواصل معنا.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *