أعراض الزهايمر الخفيف عند كبار السن ومالذي يجب فعله

أعراض الزهايمر الخفيف عند كبار السن ومالذي يجب فعله

  • الرئيسية
  • -
  • الزهايمر
  • -
  • أعراض الزهايمر الخفيف عند كبار السن ومالذي يجب فعله
أعراض الزهايمر الخفيف عند كبار السن ومالذي يجب فعله

إذا كنت ترغب في معرفة ما هي أعراض الزهايمر الخفيف عند كبار السن؟ وكيف يمكن التوقع بأن شخص ما في الأسرة يعاني من الزهايمر؟ سؤال هام للغاية يقوم بطرحه الكثير من الناس المهتمين بمرض الزهايمر، وفي هذا المقال أعزائي القراء سوف نتعرف على أعراض الزهايمر الخفيف في بداية المرض، والتصرف الأفضل في هذه المرحلة، والمزيد من المعلومات الأخرى فتابعوا معنا.

ما المقصود بمرض الزهايمر؟

سنجيب الآن عن ما هو الزهايمر، فالزهايمر هو واحد من الاضطرابات العصبية الشهيرة التي تؤثر على الخلايا العصبية في المخ عند كبار السن، حيث أنها تؤثر بالتدريج على تلك الخلايا بداية من جزء يُسمى الحصين وهو المسئول عن الذاكرة، ثم يتطور الأمر تدريجياً خلال مراحل مختلفة ويؤثر على أجزاء أخرى من المخ ويشمل خلال ذلك على العديد من الجوانب الحياتية للمريض.

ما الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر؟

في الغالب يصيب الزهايمر الأشخاص في سن 65 أو أكثر، ومعظم تلك الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية يكونوا أكبر من عمر الـ 75، ولكن هذا لا يعني أن الزهايمر يصيب كل من هو في سن الشيخوخة، كما أن ذلك لا يعني أن الأشخاص تحت 65 لا يمكن أن يصيبها الزهايمر، فمن الممكن أن يكون هناك ما يُعرف بالزهايمر المبكر والذي قد يصيب الأشخاص تحت سن 65 أو تحت سن 50، وهناك بعض العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر مثل السن أو الإصابة بمتلازمة داون، أو الأشخاص المدمنين على الكحول والتبع وغيرها من أسباب الزهايمر.

أعراض الزهايمر الخفيف

في بداية الإصابة بالزهايمر تكون مراكز الذاكرة والتركيز والتذكر هي المتأثرة بشكل أكبر، وقد تشمل أغلب تصرفات مريض الزهايمر في فترة الشيخوخة على الأعراض التالية:

  • عدم تذكر الأحداث القريبة.
  • عدم القدرة على تذكر محتوى محادثة أو نقاش تم مؤخراً.
  • نسيان المواعيد الهامة والتواريخ مثل مواعيد سداد الفواتير وغيرها.
  • الضياع في الأماكن المألوفة وعدم القدرة على العودة.
  • تكرار سؤال واحد لمرات عديدة في فترة قصيرة.
  • عدم القدرة على تذكر أسماء الأشخاص والأصدقاء.
  • وجود صعوبة في التعامل مع الأرقام والأموال والعمليات التي تتطلب إجراءات حسابية.

أعراض الزهايمر الخفيف على كبار السن

بالإضافة إلى ما سبق، فقد تظهر بعض أعراض الزهايمر المرتبطة بالتغيرات الشخصية والسلوكية على المريض المسن، ومن أهمها ما يلي:

  • الميل إلى الاكتئاب والانعزال.
  • السلوك العدواني أو الدفاعي بلا مبرر واضح.
  • ردود الفعل غير المتوقعة وغير المناسبة أحياناً، مثل قول أشياء غير ملائمة في المواقف والمناسبات الاجتماعية.
  • الارتباك والقلق وكثرة التحرك في المكان.
  • الشرود واضطرابات النوم.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات والحكم على الأشياء بشكل سليم.

هل أعراض الزهايمر الخفيف خطيرة على كبار السن ؟

إن أعراض الزهايمر المبدأية في مراحله الأولى ليست خطيرة في حد ذاتها فهي عادة لا تؤثر على الوظائف الحيوية للمريض المسن، ولكن يتطلب الأمر متابعة ومراقبة للمريض لحمايته وتوفير أكبر درجة من الأمان له خاصة في المواقف التالية:

  • الخروج وحده من المنزل والسير بلا وجهة معينة حيث قد يعرضه ذلك للضياع.
  • إشعال النار لطهي الطعام أو عمل القهوة أو التعامل مع آلات حادة وغيرها من الأنشطة، حيث قد يشرد ومن الممكن أن يتعرض لحرق أو إصابة مع عدم القدرة على أخذ رد الفعل السريع لحماية نفسه.
  • التحدث مع شخص غريب بالشارع عن أمور شخصية مثل الإدلاء بمعلومات خاصة قد تعرضه لمشكلات فيما بعد.
  • ويمكن علاج أعراض الزهايمر الخفيف من خلال ادوية الزهايمر الحديثة.

هل أعراض الزهايمر الخفيف واحدة عند كل الحالات؟

تعتبر أول أعراض الزهايمر النمطي شائعة عند كبار السن في فترة الشيخوخة، ولكن الأمر قد يختلف قليلاً في حالة الإصابة بشكل آخر من الزهايمر وهو الزهايمر اللانمطي، حيث تتأثر فيه أجزاء أخرى من الدماغ في البداية غير جزء الحصين المسئول عن الذاكرة، وفي الغالب تكون أعراضه الأولى مثل:

  • إيجاد صعوبات في الكلام وتكوين جمل مناسبة للتعبير.
  • عدم القدرة على تقدير المسافات جيداً عند القيادة وركن السيارة.
  • وجود صعوبة في صعود ونزول السلالم بسبب عدم القدرة على الإدراك المكاني بشكل سليم.
  • مشكلات في الإدراك البصري بشكل عام.

ما الذي يجب فعله عند ظهور أعراض الزهايمر الخفيف؟

عند ظهور الأعراض الأولى للزهايمر المبكر والخفيف في المراحل الأولية، لابد للمسن أو لأحد أفراد أسرته أن يطلب الدعم الطبي للكشف عند متخصص لتشخيص المرض، وذلك لأن أعراض الزهايمر من الممكن أن تتشابه مع أعراض أمراض وحالات أخرى، مثل: نقص الفيتامينات والأعراض الجانبية للأدوية وغيرها، لذلك لابد من إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالة المسن بشكل صحيح، ولمعرفة ما يجب فعله للتحكم في الأعراض وإبطاء تقدمها وتطورها حتى لا تسوء الحالة بشكل أكبر، ويتم ذلك بالتنسيق مع الطبيب والتوعية اللازمة حول المرض وكل ما يتعلق به.

والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا معاً على هل أعراض الزهايمر الخفيف في مراحله المبكرة، وأيضاً كيفية التصرف في تلك الحالة، والحالات الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر وعوامل الخطر المرتبطة به، إذا كانت لديكم استفسارات أخرى أو تريدون حجز موعد مع د. أحمد عادل أفضل دكتور متخصص في علاج أمراض الشيخوخة، والاكتئاب، والزهيمر، يمكنكم التواصل معنا بلا تردد.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *